شخوص قطر فلسطيني جديد
الجنس : عدد الرسائل : 122 العمر : 26 مكان السكن : قطر المدينة الوكرة نقاط : 5335
| موضوع: القضية الفلسطينية والثورات الخميس 2 يونيو 2011 - 14:58 | |
| سؤال يطرح نفسه في ظل هذه الثورات العربية الذي من عواصم العربية لماذا غابت القضية الفلسطينية من خلال الهتاف من خلال الشعارات لماذا لم يكن صوت عالي مؤيد للقضية الفلسطينة هل القضية أصبحت هامشية من هنا نقول لما يحمل شعار الحرية والكرامة أين أنتم من القضية الفلسطنية ألا تستحق دعما منكم darkred]][/size] | |
|
فواز الخطيب فلسطيني متالق
الجنس : عدد الرسائل : 2527 العمر : 67 مكان السكن : ابو ظبي نقاط : 8599
| موضوع: رد: القضية الفلسطينية والثورات الإثنين 6 يونيو 2011 - 19:05 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أستغفر الله .. أستغفر الله .. ابنتي العزيزه شخوص قطر ستجدد الثورات العربية القضية الفلسطينية وتمدّها بالكثير من الزخم، وسيكون ذلك أكثر وضوحاً عندما يتأسس استقرار عربي ضمن حالة من الحريات والديموقراطية والاستقلال الوطني. ستشهد المرحلة المقبلة مشاركة نوعية لجيل الشباب الفلسطيني الذي ستقع عليه مسؤولية التقاط الإشارات الجديدة الصادرة عن العالم العربي وذلك لوضع القضية الفلسطينية في طريق التجديد والانبعاث. الفلسطينيون ليسوا بحاجة الى كسر حاجز الخوف الذي اعتادوا على كسره في المواجهة الدائمة مع الاحتلال والتوسع الإسرائيلي، فالحاجة الاكبر الآن هي لاجتياز حاجز الضياع وتشتت الرؤى وجمود الممارسة. وما يحدث في العالم العربي بداية جديدة للقضية الفلسطينية، وهي بداية سعي لإعادة صوغ العلاقة بين العالم العربي وإسرائيل على أسس تتخلص من الاملاءات والشروط المجحفة ومنطق الغطرسة والاستيطان والامعان في تهويد القدس واغتصابها. لقد مارس الفلسطينيون وكل من ناصر قضيتهم والتزم بها كل انواع المقاومة المسلحة وغير المسلحة ودفعوا عبر مسيرتهم تضحيات جمة وصلت الى عشرات الألوف من الشهداء من دون ان يحققوا الحد الادنى من حقوقهم التاريخية. فالصراع على ارض فلسطين طالما اصطدم بطبيعة النظام الاسرائيلي ودمويته وخطته للاستيطان في ظل تحالفه مع دول كبرى كالولايات المتحدة، واصطدم النضال الفلسطيني في الوقت نفسه بطبيعة الانظمة العربية ومحدودية رؤاها وقمعها للشعوب العربية. إن المدخل الى النضال الفلسطيني القادم يتطلب نضالاً غير عنفي ينطلق اولاً من إعادة الاعتبار الى المجتمع المدني الفلسطيني الذي أصيب بالترهل وأضحى خاضعاً لإرباكات التمويل الأجنبي. فالمجتمع المدني الفلسطيني وعلى الاخص في شقه الشبابي لديه قدرات كامنة قادرة على التصدي الفعال للحصار والاستيطان والاحتلال. سيكون لهذا التحول عندما يقع أثر كبير في السلطة الفلسطينية لأنه سيغيرها ويغير طبيعتها ودورها. مع التحية | |
|