ظلمٌ وقهر|| من هو المهندس عبد الله الأشقر المطارد لحكومة حماس منذ عامين؟!

[SIZE="6"]من هو المهندس عبد الله الأشقر المطارد لحكومة حماس منذ ما يقرب من عامين؟![/SIZE]
هو الأخ المهندس عبد الله الأشقر المكنى بأبي المحتسب, من سكان المنطقة الوسطى في قطاع غزة وتحديدا مخيم النصيرات.
من مواليد ليبيا، عاش في فلسطين حيث نشأ نشأة إسلامية كما عُرف بين أهله وأصدقاؤه.
من احتك به عن قرب وخاصة زملاؤه في الجامعة يُثني على حسن خلقه وجميل صفاته وطبعه الهادئ في التعامل مع مَن حوله مِن المسلمين.
هو خريج كلية الهندسة من الجامعة الإسلامية بغزة, قسم هندسة معماري, وبسبب تفوقه وحصوله على المرتبة الثالثة على القسم، تم إبلاغه بتعيينه معيداً في الجامعة، لكن المطاردة حالت بينه وبين ذلك.
يعتبر اليوم ومنذ ما يقرب من عامين المطلوب الأول لحكومة حماس بسبب علاقته بالمجاهدين السلفيين وتتهمه حماس بارتباطه بجماعة التوحيد والجهاد تحديدا, وأنه أحد المسئولين الإعلاميين فيها.
وضعت لأجل الإمساك به العطايا والهدايا ونصبت العديد من الكمائن وداهمت العديد من البيوت التي شكت بوجود المهندس فيها, ولكن حفظ الله دوما هو الأسبق, وصوره الآن منشورة في المقرات الأمنية وعلى الحواجز على الطرقات نسأل الله أن يحفظه.
وهو أيضا مطلوب للجيش اليهودي بسبب اتهامه بعمليات جهادية وعمليات إطلاق صواريخ على دولتهم المسخ, حيث اتصلت المخابرات اليهودية على العديد من المجاهدين تسألهم عن المهندس وتحاول الوصول إليه, نسأل الله أن يرد كيدهم لنحورهم.
يروي المقربون منه موقفا له بعد مطاردته حيث قدر الله أن يكون أول يوم طورد فيه هو اليوم الذي دعته الجامعة الإسلامية ليكون معيدا فيها, فكان بين نداء الدنيا ونداء الدين, فاختار تلبية نداء دينه على الدنيا, وأرسل آخر رسالة لأساتذته ومعلميه وزملائه الذين يحاولون ثنيه عن قرار المطاردة بدعوى مستقبله والحفاظ على مستواه المتفوق يقول فيها "اليوم يجب أن أدفع ثمن المبادئ التي أحملها والتي كنت أدعوكم إليها".
ولا يزال المهندس أبو المحتسب حتى اللحظة ثابتا صابرا محتسبا, نسال الله أن يحفظه ومن معه وأن يستخدمهم لنصرة دينه وشريعته.

اقتباس :

يقول فيها "اليوم يجب أن أدفع ثمن المبادئ التي أحملها والتي كنت أدعوكم إليها".

للأسف يظنون انهم على الحق وهم اصحاب فكر منحرف لا يمت لدين السماحه والوسطية بشيء
لا يفقهون الا القتل وقطع الرقاب مع ان الاسلام انتشر بسماحة من يحملونه
الله يهدي ويرجع للصواب