منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
انت غير مسجل لدينا انضم الى عائلتنا وشاركنا بسرعه..
<IMG>https://i.servimg.com/u/f62/13/72/54/46/sfena-10.gif</IMG>

لمزيد من التفاصيل
ADMIN@PALFREE.COM
منتديات الفلسطيني الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما هي اهتماماتنا في تربية أبناءنا؟‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فواز الخطيب
 فلسطيني متالق
 فلسطيني متالق
فواز الخطيب


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 2527
العمر : 67
مكان السكن : ابو ظبي
نقاط : 8599

ما هي اهتماماتنا في تربية أبناءنا؟‏ Empty
مُساهمةموضوع: ما هي اهتماماتنا في تربية أبناءنا؟‏   ما هي اهتماماتنا في تربية أبناءنا؟‏ Icon_minitimeالجمعة 24 فبراير 2012 - 19:33

ما هي اهتماماتنا في تربية أبناءنا؟




كثير من الشباب يحلم بحياة
هانئة وأسرة سعيدة، ملؤها الخير والسعادة والحب والحنان والطمأنينة والسكن والهدوء
والأمن والأمان، فيتمنى الارتباط بشريكة حياته مؤملا من خلالها، وبانيا آمالا كبيرة
عليها أن تشاركه لحظات عمره؛ حلوها ومرها. فكل شاب يبدأ تفكيره بما تهوى نفسه، وما
تربى عليه من خلق، فصاحب الدين والخلق يتمنى شريكة حياته صالحة تقية من بيت كريم،
وآخر قهره الجمال، فيتمنى تلك الشريكة جميلة، وآخر قهره المال، فيتمناها غنية،
وآخر قهره الجاه والحسب والنسب والسلطان فيتمنها كذلك.




وما يهمني حقيقة هو
صاحب المثال الأول الذي نشأ نشأة إسلامية سليمة، ليس لأنني أسعى وأُنَظِّرُ لذلك؛
بل لأنني أتمنى لكل اسرة ناشئة أن تكون كذلك، ولأن الذي يشتهي غير الدين والخلق،
في الغالب يعيش حياة نكد وغربة؛ وإن ظهر أمام الناس عكس ذلك، فالطمع في المال لا
ينتهي الطمع فيه مهما أوتي من مال، أو تصبح المرأة بعد ذلك فقيرة، لتبقى هي على
صورتها التي ما أرادها من أجلها فيبغضها، وصاحبة الجمال تفقده كلما مرت الأيام لتأخذ
السنون والأيام من جمالها شيئا
فشيئا، وصاحبة النسب والحسب أو الجاه والسلطان،
سيتغير حالها، لأن الدنيا لا تصفو مشاربها، فكم من أناس صورهم وذكرهم ملأ الأفاق
وكانوا؛ ثم أصبحوا لا ذكر لهم ولا سيط، أما صاحبة الدين كلما تعلمت زادت غنى،
وكلما زادت إيمانها زادت جمالا وهيبة ومكانة وحسبا ونسبا، وارتقت في عين زوجها
أكثر.




لذلك كان صاحب الدين
والخلق (كمبدأ دون تسمية) في أنحاء الدنيا وأرجائها المترامية الأطراف محط أنظار
الأدباء والمفكرين والتربويين والمختصين والمسئولين، يُنَظِّرُونَ وينْشِئُون
النظريات التربوية من أجل صلاح المجتمعات في كل مكان.




لذلك نجد الصالحين
ذكورا وإناثا يبحثون سويا عن أسس التربية السليمة بداية لإنشاء جيل صالح يتحمل
مسئولية البناء على مدى الأيام، هؤلاء هكذا يفكرون، والآخرون لا يفكرون إلا في
متعهم وملذاتهم، فليس في مهمتهم تربية جيل ونشء، إلا بمقدار ما يتمنى أو يكون.




فمن هؤلاء ما يتمنى لولده مستقبلا واعدا، أن يكون طبيبا أو
مهندسا، أو معلما، أو نجارا، أو مقاولا، ... وآخرون يتمنون لأولادهم مكانة اجتماعية
مرموقة ، مسئولا ، غنيا، مديرا، أو لديه بيت فخم وسيارةـ




ومن هؤلاء من يفكر
بطريقة مختلفة، فلا يفكر لا في المال ولا في الوظيفة، إنما بمقدار ما لدى ولده من
علم ، وأن يزاحم ركب العلماء على موائد العلم والأخلاق،




إن الصالحين من عباد
الله يحملون هما واحدا، يشتركان فيه سويا لتربية أبناء صالحين، حسب ما تشتهي قلوبهم
وتتمنى نفوسهم، بل ويحلم كل واحد مهما بطريقة مواتية وموافقة لصاحبه في التربية التي
يريدها لأطفاله القادمين، فيطرح كل واحد منهما السؤال التالي: كيف سيصبح ولدي مسلم
مؤمن، عالم أديب خلوق؟




إن نشأة الأب الإسلامية
إن نشأ في بيت مسلم محافظ، أو نشأ في صحبة صالحة بداية؛ أو هداه الله من قريب، فإن
هذه النشأة فهي المحك والفيصل، وهي مربط الفرس، ذلك أنه قد تربى على موائد القرآن
والتوحيد الخالص لله رب العالمين، كما تربى على حب الله ورسوله، في محضن الإيمان
التربوي السليم، تعلم مفردات الإيمان والتوحيد والإسلام فلا يقول إلا طيب القول،
وحسن الكلام، تربى على قول الحمد لله في السراء والضراء، وإذا رأى آية من آيات سبح
الله تعالى ومجده وعظمه وكبره، وإن تعرض لأزمة قال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم، وإن فقد غاليا أو عزيزا، قال إنا لله وإنا إليه راجعون، وإن رأى جمالا
وحسنا وخلقا حسنا قال ما شاء الله لا قوة إلا بالله، اللهم صل وسلم وبارك على رسول
الله ، ثم يقول بداية ونهاية لا إلا إله إلا الله محمد رسول الله ، لقد تعود لسانه
هذه المفردات الرائعة والجميلة؛ فهي البلسم الشافي لكل داء، وهي المعين في السراء
والضراء، بمثل هذه المفردات الإيمانية وغيرها نحصن أنفسنا من الوقوع وعند الوقوع
في الملمات والخطوب، فكانت الحصن الحصين بفضل الله تعالى.




هذه هي البداية؛ إنها
النشأة الصالحة، واختيار الزوجة الصالحة، الضمانة في الغالب بداية كي نربى أبناءنا
على الإسلام والإيمان والأخلاق، ومن ثم يبدأ الشريكان في التربية السليمة
لأبنائهما، فيا ترى ما هي الأساليب السليمة والطرق المتبعة التي تضمن بعد ذلك لهذا
الولد وغيره أن يتربى ويستمر على الفطرة، فطرة الله التي فطر الناس عليها، إنها
فطرة الإسلام،




ثم أبدأ بأهم الأولويات في منهجنا منهج التربية الإسلامية مقتطفين
من كتاب الله هذه الأهمية، قال الله تعالى
: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ
إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ
الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ
تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا} {الإسراء/
}،




لقد بدأ الله جل في علاه توجيه وإرشادهم ناحية التوحيد والعبادة
ومن اهتم بهذا الأمر، كون مجموعة من المفردات اإيمانية التي تعينه على طاعة الله
في جميع الأمور وخاصة بناء الأخلاق الحميدة في النفس المسلمة، ومن ثنى على احترام
الوالدين وطاعتهم، أقول احترام ثم الطاعة، لأنه إلم يكن الإحترام لا يمكن أن توجد
الطاعة، فأول الأخلاق التي يجب أن أعلمها لأولادنا هي الاحترام والتقدير ومن السمع
والطاعة،




قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا
بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ } {الحجرات/1} ، هذه هي البداية في التربية، فبهذه الأخلاق المبدأية نبدأ
نجني ثمرة التربية؛ وخاصة إن كنا صادقين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وبالتالي لا بد
أن نولي الصدق أهمية كبيرة في تربية أبنائنا وبناتنا، من هنا نبدأ الغرس ، غرس
الصدق الذي ينزع الكثير من الأخلاق السيئة من نفوس أبنائنا، ويساعدنا على التأسيس
للأخلاق الحسنة فيهم ، فالصدق بعد تأسيس الاحترام
والتقدير بداية السلسلة
الأخلاقية الطيبة، كما أن الكذب هو بداية النحت للعقد المشينة منها، لأن هذا هدي
النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال
:



إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق
حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل
ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا) (متفق عليه
)
ثالث هذه الأمور الأساسية
في التربية الإسلامية هي الصبر على البلاء، على التلقي، الصبر على الأذى، لا بد أن
يتعلم الولد الذي تربى على الاحترام والتقدير والصدق لا بد أن يتعلم مفهوم الصبر
وتلقيه، فالدنيا لا تصفو مشاربها، وهي غرورة ، ودار ابتلاء،و الأصدقاء




الحديث طويل والإشارة واضحة :




·
أساس متين وسليم.




·
احترام وتقدير،




·
صدق ووفاء وإخلاص ،




·
صبر ومصابرة وجلد وتحمل،




سيخرج
جيلنا بكف تواجه مخرز الجلاد، بل وسيكسره بفضل الله وقوته





ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إن أنت الوهاب


ما هي اهتماماتنا في تربية أبناءنا؟‏ 36v8w7o4gpa0
مع
التحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هي اهتماماتنا في تربية أبناءنا؟‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  توجيه للأباء الذين يقصرون في تربية أبنائهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفلسطيني الحر :: 
اسلاميـات
 :: 
المـحور الاسـلامي
-
انتقل الى: