اتقوا الله في أقوالكم وأقلامكم وتحميلكم

.. أستغفر الله .. أستغفر الله ..

(سنرحل
يوما ما، وما كتبت أصابعنا ورسمت سيبقى)

(أقول قبل أن أبدأ مقالتي هذه، أنه لا يمكن لأحد
من العلماء والمتعلمين من المسلمين أن يستغني عن المساجد، لأن المسجد ركنٌ ركين من
أركان الدعوة الإسلامية، والملتقى المباشر بين المسلمين، والذي لا غنى لأحد عن
المسجد واللقاء اليومي والأسبوعي فيه،) .

إن الناس قديما وما زالوا في كثير من البلدان
يصعب عليهم التواصل، بشكل عام أو حتى خاص؛ إلا في المسجد كحلقة وصل من خلال تجمعهم
وقت الصلوات وتحديدا يوم الجمعة، والداعية الذي يريد أن ينشر فكرته ودعوته، أو
أراد أن يستزيد علما، يضرب أكباد الإبل، ليقطع الفيافي والقفار، ليصل بعض البلاد
ليأخذ معلومة أو حديثا، ويعطي الناس ما عنده من علم.

ومع تطور العلوم ووسائل الاتصالات بدأت الفجوة
بين الداعية والناس تضيق، حتى كاد الداعية أن يستغني عن حلق العلم في المساجد،
والسبب أن التواصل مع الناس اتسع بشكل كبير وكبير جدا، فقد انفتحت علينا الدنيا من
أوسع الأبواب، وبالتالي الناس في هذا المجال أصناف وكتل وأنواع وزمر فرادى
وجماعات، في كيفية استخدام هذه المواقع، لا يتعدى أمرين لا ثالث لهما، إما
الاستخدام إيجابي أو سلبي، بدرجات متفاوتة، وبالتالي على من يدخل هذه المواقع أن
يحترم أفكار الناس، وأذواقهم، (فلا يقول إلا ما يرضي الله تعالى، ويحذر كل ما يغضب
ربنا جل وعلا).

فهذه المواقع وخاصة (الفيسبوك والتويتر وغيرها)،
أصبحت تدخل كل بيت بل يدخل كل ابن أو بنت هذه المواقع، بل كبارا وصغارا رجالا
ونساء، الكل يدخل على الناس من خلال أجهزة الحاسوب التي دخلت كل بيت، والنت الذي
سهل عملية التواصل، بل وكان سببا في ظهور هذه المواقع، فمن دخل ليرضي ربه ويرسل
إشارات وومضات، أم رسالات بينات مبهمة وواضحة، كي ينشر فكره المستنير هداية للناس،

بالتالي على الداعية اليوم أن يستغل هذه المواقع،
لينشر دين الله تعالى، لينقذهم من الضلال إلى الهدى، من الظلمات إلى النور، ومن
الكفر إلى الإيمان، من خلال آيات الله تعالى، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
شعر يرقق القلوب، صورا مؤثرة ترسخ فكرة الاعتزاز المسلمين بدينهم وتراثهم
وتاريخهم، أو العياذ بالله يرسخ أفكار الفسق والفجور والفساد والضلال والكفر
والنفاق، من خلال عرض لأفكار وأقوال الكافرين، بث صور الفاجرات واتخاذها شعارا
وقدوة واغترار، يرفع شعارات المنافقين والمجرمين،

وبما أننا ندخل اليوم كل بيت بل كل غرفة، فلا بد
أن نقدر الناس الذين نزورهم، كما لابد نثمن عاليا للناس الذين سمحوا لنا بزيارتهم
في أوقات لا يمكن أن نزورهم بها، كما لا أن نحترم عقول الناس بما نعرض عليهم بشتى
فئاتهم وأعمارهم، وأخص بالذكر هنا الداعية المسلم الذي حرم زيارة المساجد لسبب من
الأسباب، ويظهر ما منَّ الله عليه به من علم ،
فلا يكتم علما علَّمه الله إياه،

لأننا سنمضي ونرحل وما نكتبه سيبقى، فليكن ما
نكتبه تراثا وإرثا نسعد به حال غيابنا في قبورنا.

اتقوا الله في أقوالكم وأقلامكم وتحميلكم 36v8w7o4gpa0

مع
التحية

موضوع مهم جدا

وليستشعر كل شخص هذه الآيه قبل أن يكتب

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

جزاكم الله خيرا

الاخ الفاضل : ابو محمد

وجعل ما نقلتم في ميزان حسناتكم

.. أستغفر الله .. أستغفر الله ..

الاخت الفاضله
الفردوس

بارك الله فيكِ

وجزاكِ المولى عز وجل

الفردوس الاعلى

اتقوا الله في أقوالكم وأقلامكم وتحميلكم 36v8w7o4gpa0

مع
التحية

» بفضل الله تم الإنتهاء من موقع أمنا عائشة رضي الله عنها
» موقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» رساله الى من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم

اتقوا الله في أقوالكم وأقلامكم وتحميلكم

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.