فأخذهم الله من القواعد‏

.. أستغفر الله .. أستغفر الله ..

في مثل هذه الأيام ومنذ ثلاث سنوات وقفت ليفيني وزيرة خارجية العدو الصهيوني في القاهرة ،

وبجانبها أبو الغيط وزير الخارجية المصرية ....

لتعلن الحرب على حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة،

وفي
ظهيرة اليوم التالي؛ بل وقبل الظهر بقليل شن العدو الصهيوني حربا على قطاع
غزة مستهدفا حركة المقاومة الإسلامية حماس مستهدفا كل مفاصل الحياة بهدف
إسقاط حكومة حماس، ووقف الصواريخ ...، وتحرير شاليط من الأسر الفلسطيني ، ومن ثم إرجاع سلطة عباس إلى غزة ،

هذا المعلن من خلال أبواق الإعلام الصهيوني المرئية والمسموعة والمقروءة ،

والغريب وليس بالغريب على أمثال أبو الغيط أن تقف بجانبه اليهودية ليفني لتعلن الحرب على غزة

من أرضالكنانةأرضالإسلاموالعروبة

وهو الذي توعدنا بتكسير أرجلنا ،
شنت الحرب ، وهم أي حكومة اللامبارك والذين تعهدوا أن يقفوا مع اليهود في خندق واحد ولسان حالهم يقول لليهود :

{لإن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا ،ولإن قوتلتم لننصركم....}

ولمدة
اثنين وعشرون يوما متتالية بابشع ما تكون الحرب وعلى جميع الصعد العسكرية
.. وهم يقفون في الخندق الصهيوني بل ويلعبون دور المرجفين في المدينة
للتخذيل وإضعاف النفوس والهمم ، بل ويطالبون المقاومة بالاستسلام للعدو
الصهيوني، هذه الحرب ثلاثية الأبعاد الصهيونية ... والعربية ويمثلها حسني
مبارك وأزلامه ، والفريق الفلسطيني المتهاون في الحق والأرض ويمثله سلطة
رام الله،

هذه
الحرب الضرورس بهذه الأبعاد الثلاثة وبهذا الحجم والكثافة ، لو شنت بهذه
الطريقة على كثير من الدول لانهارت وانهزمت ، وما انهزمت غزة ، وما انهزمت
المقاومة الفلسطينية
، ثبتت غزة ، وثبتت المقاومة لأننا نمثل الأرض
والأقصى والأسرى والمسرى وأمل أمتنا في العودة والتحرير، ولأننا رأس حربة
الجهاد لهذه الأمة العظيمة،

لا يمكن أن تهزم أمة ترفع راية التوحيد والجهاد،

كيف تهزم أمة وعدها الله بالنصر بل ووعدها بالثبات ،

بل ووعدها بألا تهزم من قبل عدوها ،

وبل وستقهر عدوها،

لأن هذه الأمة من أهلها الموعودون بنصر الله تعالى وممن يقفون على الثغور في سبيل الله تعالى

لا يخافون لومة لائم،

بل إنهم أخذوا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال:

{أول
هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يكون
إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وإن أفضل
جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان }

أخذوا
بالجهاد وصية، بعد تكادم اليهود والنصارى والمنافقين عربهم وعجمهم ضد غزة
وأهلها مرابطون على الحق ثابتون ، أخذوا بالرباط وهو يومها خير الجهاد، بل
وإن في رباطهم على أرض غزة وعسقلان هو خير الرباط ، قبل ثلاث سنوات جاءوا
ليزلزلوا غزة بأهلها فزلزل الله أركانهم من القواعد

بل وأخذهم أخذ عزيز مقتدر من جحورهم وملاجئهم،

وثبت الله قواعد المؤمنين في غزة وقلاعها وحصونها ،

انهزم الذين وقفوا بالأمس يعلنون الحرب على غزة .. ليقف الذي حوصر بالأمس في غزة .. اليوم بالقاهرة بكل العزة والإباء والشموخ
بل وينتقل سيد المقاومة وإمامها وشيخها من القاهرة...

إلى الخرطوم إلى تونس ... إلى تركيا وغيرها من البلاد ..

وستبقى غزة كما ستبقى عسقلان الرباط والمقاومة ، وسنعود من خلالها إلى قرانا وأقصانا ومسرانا رغم أنف الحاقدين .

سنبقى بإذن الله ما بقينا على الطاعة ، سنبقى بإذن الله ما لم نخالف أو نضيع،

هم ذهبوا وثبت الصالحون

وسيأتي اليوم الذي نقلع في فأخذهم الله من القواعد‏ Color

ه اليهود من القواعد المزيفة التي صبوها في أرضنا الطاهرة

وسيصهر الله بإذنه وسيفرق جمعهم وقواعدهم، كما صهر رصاصهم والذي صبوه علينا ...

وسيخرجهم كما أخرجهم من حصونهم وقلاعهم من المدينة لأول الحشر،

وما علموا أن الله لهم بالمرصاد ،

أيها المؤمنون ثقوا بالله .... بأن الله معنا ولن يتركنا نهبا للمنافقين واليهود

{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}

مع

التحية

» القواعد الاساسيه للرجيم
» فضل الكلمات الأربع الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ...
» موقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأخذهم الله من القواعد‏

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.